الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٤٠
فقل للحواريات يبكين غيرنا * ولا تبكنا إلا الكلاب النوابح (1) - والأحور: كوكب، وهو المشترى.
ابن السكيت: يقال: ما يعيش بأحور، أي ما يعيش بعقل.
والأحوري: الأبيض الناعم.
والاحواري، بالضم وتشديد الواو والراء مفتوحة: ما حور من الطعام، أي بيض. وهذا دقيق حواري.
وحورته فاحور، أي بيضة فابيض.
والجفنة المحورة: المبيضة بالسنام. قال الراجز (2):
يا ورد إني سأموت مره * فمن حليف الجفنة المحوره - وقول الكميت:
* عجلت إلى محورها حين غرغرا (3) * يريد بياض زبد القدر.
ويقال: حور عين بعيرك، أي حجر حولها بكى.
وحور الخبزة، إذا هيأها وأدارها ليضعها في الملة.
والمحور: عود الخباز. والمحور: العود الذي تدور عليه البكرة، وربما كان من حديد.
والحوار (1): ولد الناقة. ولا يزال حوارا حتى يفصل، فإذا فصل عن أمه فهو فصيل.
وثلاثة أحورة، والكثير حيران وحوران أيضا.
وحوران بالفتح: موضع بالشام.
والمحاورة: المجاوبة. والتحاور:
التجاوب.
ويقال: كلمته فما أحار إلى جوابا، وما رجع إلى حويرا ولا حويرة، ولا محورة، ولا حوارا، أي ما رد جوابا.
واستحاره، أي استنقطه.
[حير] حار يحار حيرة وحيرا (2)، أي تحير في أمره، فهو حيران، وقوم حيارى.
وحيرته أنا فتحير.
وتحير الماء: اجتمع ودار.
والحائر: مجتمع الماء، وجمعه حيران وحوران.

(1) وبعده:
بكين إلينا خيفة أن تبيحها * رماح النصارى والسيوف الجوارح - (2) هو أبو المهوش الأسدي.
(3) وصدره:
* ومرضوفة لم تؤن في الطبخ طاهيا * (1) بضم الحاء، وكسرها لغة رديئة.
(2) وحيرا، وحيرانا.
(٦٤٠)
مفاتيح البحث: الشام (1)، الطعام (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 635 636 637 638 639 640 641 642 643 644 645 ... » »»
الفهرست