الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٤٨
وخضر أيضا: صاحب موسى عليهما السلام.
ويقال خضر، مثال كبد وكبد هو أفصح.
[خطر] الخطر: الاشراف على الهلاك. يقال:
خاطر بنفسه.
والخطر: السبق الذي يتراهن عليه. وقد أخطر المال، أي جعله خطرا بين المتراهنين.
وخاطره على كذا.
وخطر الرجل أيضا: قدره ومنزلته.
وهذا خطر لهذا وخطير، أي مثله في القدر.
والخطر بالكسر: نبات يختضب به، ومنه قيل للبن الكثير الماء: خطر.
والخطر أيضا: الإبل الكثرة، والجمع أخطار.
وخطر البعير بذنبه يخطر بالكسر خطرا وخطرانا، إذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه. قال ذو الرمة:
وقربن بالزرق الحمائل بعد ما * تقوت عن غربان أوراكها الخطر - قوله تقوب، يحتمل أن يكون بمعنى قوب، كقوله تعالى: * (فتقطعوا أمرهم بينهم) * أي قطعوا وتقسمت الشئ أن قسمته.
وقال بعضهم: أراد تقوبت غربانها عن الخطر، فقلبه.
وخطر الرمح يخطر: اهتز. ورمح خطار:
ذو اهتزاز. ويقال: خطران الرمح: ارتفاعه وانخفاضه للطعن.
ورجل خطار بالرمح: طعان. وقال:
* مصاليت خطارون بالرمح في الوغى * وخطران الرجل أيضا: اهتزازه في المشي وتبختره.
وخطر الدهر خطرانه، كما يقال ضرب الدهر ضربانه.
والخطير: الزمام.
ورجل خطير، أي له قدر وخطر. وقد خطر بالضم خطورة.
والخطار: اسم فرس حذيفة بن بدر الفزاري.
وخطر الشئ ببالي يخطر بالضم خطورا، وأخطره الله ببالي.
[خفر] الخفير: المجير. خفرت الرجل أخفر بالكسر خفرا، إذا أجرته وكنت له خفيرا تمنعه.
قال الأصمعي: وكذلك خفرته تخفيرا.
وأنشد لأبي جندب الهذلي:
* يخفرني سيفي إذا لم أخفر (1) *

(1) صدره:
* ولكنني جمر الغضى من ورائه *
(٦٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 643 644 645 646 647 648 649 650 651 652 653 ... » »»
الفهرست