الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٤٢
* حتى إذا ما طال (1) من خبيرها * وقال أبو عبيد: الخبير زبد أفواه الإبل.
وقولهم: لأخبرن خبرك، أي لأعلمن علمك.
تقول منه: خبرته أخبره خبرا بالضم، وخبرة بالكسر، إذا بلوته واختبرته. يقال: " صدق الخبر الخبر ".
وأما قول أبى الدرداء وجدت الناس أخبر تقلهم (2) " فيريد أنك إذا خبرتهم قليتهم، فأخرج الكلام على لفظ الامر ومعناه الخبر.
والخابور: موضع بناحية الشام.
وخبير: موضع بالحجاز. يقال: " عليه الدبري، وحمى خيبري ".
والخبرة بالضم: النصيب تأخذه من سمك أو لحم، حكاه أبو عبيد. يقال: تخبروا خبرة، إذا اشتروا شاة فذبحوها واقتسموا لحمها.
[ختر] الختر (3): الغدر. يقال: ختره فهو ختار.
[ختعر] الخيتعور: كل شئ لا يدوم على حالة واحدة ويضمحل كالسراب، وكالذي ينزل من الهواء في شدة الحر كنسج العنكبوت. قال الشاعر:
كل أنثى وإن بدا لك منها * آية الحب حبها خيتعور - وربما سموا الغول والذئب والداهية خيتعورا.
[خثر] خثارة الشئ: بقيته. والخثارة: ما يبقى على المائدة والخنثر بفتح الخاء والنون وكسر الثاء (1):
الشئ الخسيس يبقى من متاع القوم إذا تحملوا.
والخثورة: نقيض الرقة. يقال: خثر اللبن بالفتح يخثر. قال الفراء: خثر بالضم لغة فيه قليلة. قال: وسمع الكسائي خثر بالكسر.
ويقال: خثرت نفسه بالفتح: اختلطت.
وقوم خثراء الأنفس وخثرى الأنفس، أي مختلطون.
وخثر فلان، أي أقام في الحي ولم يخرج مع القوم إلى الميرة.
الأصمعي: أخثرت الزبد: تركته خاثرا، وذلك إذا لم تذبه. وفى المثل: " ما يدرى أيخثر أم يذيب ".

(1) في اللسان: " ما طار " بالراء.
(2) الذي في الجامع الصغير " أخبر تقله " وكذلك في المختار. وقال بعض شراحه: الهاء للكست وليست ضميرا.
قاله نصر.
(3) ختر كضرب ونصر، فهو خاتر وختار وختير وختور وختير.
(1) وفيه لغات أخرى أربعة: يقال أيضا: كجعفر، وزبرج وقنفذ، وبفتحات.
(٦٤٢)
مفاتيح البحث: الشام (1)، الخلط (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 637 638 639 640 641 642 643 644 645 646 647 ... » »»
الفهرست