الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٣٧
واليحمور: حمار الوحش.
والحمارة: حجارة تنصب حول الحوض لئلا يسيل ماؤه، وتنصب أيضا حول بيت الصائد (1) قال الراجز حميد الأرقط (2):
* بيت حتوف أردحت حمائرة (3) * وحمار قبان: دويبة.
والحماران: حجران ينصبان ويوضع فوقهما حجر، وهو العلاة يجفف عليها الاقط.
قال الشاعر (4):
لا تنفع (5) الشاوي فيها شاته * ولا حماراه ولا علاته - وقولهم: " أكفر من حمار "، هو رجل من عاد مات له أولاد بصاعقة، فكفر كفرا عظيما، فلا يمر بأرضه أحد إلا دعاه إلى الكفر، فإن أجابه وإلا قتله.
والحمرة: ضرب من الطير كالعصفور.
قال الشاعر (6):
قد كنت أحسبكم أسود خفية * فإذا لصاف (1) تبيض فيها (2) الحمر - الواحدة حمرة. قال الراجز:
وحمرات شربهن غب * إذا غفلت غفلة تعب (3) - وقد يخفف فيقال حمر وحمرة. وأنشد ابن السكيت:
إلا تداركهم تصبح منازلهم * قفرا تبيض عي أرجائها الحمر (4) - وابن لسان الحمرة: أحد خطباء العرب.
والحمارة: أصحاب الحمير في السفر، الواحد حمار، مثل جمال وبغال.
والمحمرة: فرقد من الخرمية، الواحد منهم محمر، وهم يخالفون المبيضة.

(1) قال ابن بري: صوابه أن يقول: الحمائر حجارة، الواحد حمارة.
(2) في المطبوعة الأولى: " حميد بن الأرقط "، تحريف.
(3) قال ابن بري: صواب إنشاد هذا البيت: " بيت حتوف " بالنصب، لان قبله:
* أعد للبيت الذي يسامره * (4) هو مبشر بن هذيل بن فزارة الشمخي، يصف جدب الزمان.
(5) في اللسان: " لا ينفع ".
(6) هو أبو المهوش الأسدي يهجو تميما.
(1) لصاف كقطام: جبل لتميم.
(2) في اللسان: " تبيض فيه ".
(3) في اللسان:
علق حوضي نغر مكب * إذا غفلت غفلة يعب * وحمرات شربهن غب * (4) وقبله:
إن نحن إلا أناس أهل سائمة * ما إن لنا دونها حرث ولا غرر - ملوا البلاد وملتهم وأحرقهم * ظلم السعاة وباد الماء والشجر - الشعر لعمرو بن أحمر، يخاطب يحيى بن الحكم بن أبي العاص ويشكو إليه ظلم السعاة.
(٦٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 632 633 634 635 636 637 638 639 640 641 642 ... » »»
الفهرست