الصحاح - الجوهري - ج ٢ - الصفحة ٦٥١
[خنجر] الخنجر: سكين كبير.
والخنجور: الناقة الغزيرة، والجمع الخناجر.
[خور] الخور مثل الغور: المنخفض من الأرض بين النشزين.
والخوران: مجرى الروث. ويقال: طعنه فخاره خورا، أي أصاب خورانه.
وخار الثور يخور خوارا: صاح. ومنه قوله تعالى: * (فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار) *.
وخار الحر والرجل يخور خؤورة: ضعف وانكسر.
والاستخارة: الاستعطاف. يقال: هو من الخوار والصوت. وأصله أن الصائد يأتي ولد الظبية في كناسه فيعرك أذنه فيخور، أي يصيح، يستعطف بذلك أمه كي يصيدها. قال الهذلي خالد بن زهير:
لعلك إما أم عمرو تبدلت * سواك خليلا شاتمي تستخيرها - ويقال أخرنا المطايا إلى موضع كذا نخيرها إخارة: صرفناها وعطفناها.
والخور بالتحريك: الضعف. رجل خوار، ورمح خوار، وأرض خوارة، والجمع خور.
قال الشاعر جرير (1):
بل أنت نزوة خوار على أمة * لا يسبق الحلبات اللؤم والخور - وناقة خوارة، أي غزيرة. والجمع خور.
[خير] الخير: ضد الشر. تقول منه: خرت يا رجل فأنت خائر. وخار الله لك. قال الشاعر (1):
فما كنانة في خير بخائرة * ولا كنانة في شر بأشرار - وقوله تعالى: * (إن ترك خيرا) *، أي مالا.
والخيار: خلاف الأشرار. والخيار:
الاسم من الاختيار. والخيار: الثقاء، وليس بعربي.
ورجل خير وخير، مشدد ومخفف. وكذلك امرأة خيرة وخيرة. قال الله تعالى: * (أولئك لهم الخيرات) *، جمع خيرة، وهي الفاضلة من كل شئ. وقال تعالى: * (فيهن خيرات حسان) *، قال الأخفش: إنه لما وصف به وقيل فلان خير، أشبه الصفات فأدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أفعل. وأنشد أبو عبيدة لرجل من بنى عدى (2) تميم جاهلي:

(1) صوابه " عمر بن لجأ " يجاوب جريرا.
(1) عقال بن هاشم.
(2) في اللسان: " من بنى عدى تيم تميم ".
(٦٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 646 647 648 649 650 651 652 653 654 655 656 ... » »»
الفهرست