وشارب مربح بالكأس نادمني * لا بالحصور ولا فيها بسوار - والحصر بالضم: اعتقال البطن. تقول منه:
حصر الرجل وأحصر على ما لم يسم فاعله.
قال ابن السكيت: أحصره المرض، إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها. قال الله تعالى:
* (فإن أحصرتم) *. قال: وقد حصره العدو يحصرونه، إذا ضيقوا عليه وأحاطوا به. وحاصروه محاصرة وحصارا.
وقال الأخفش: حصرت الرجل فهو محصور، أي حبسته. قال: وأحصرني بولي وأحصرني مرضى، أي جعلني أحصر نفسي.
وقال أبو عمرو الشيباني: حصرني الشئ وأحصرني، أي حبسني.
[حضر] حضرة الرجل: قربه وفناؤه.
والحضر: بلد بإزاء مسكن.
ويقال: كلمته بحضرة فلان وبمحضر من فلان، أي بمشهد منه.
وحكى يعقوب: كلمته بحضر فلان، بالتحريك.
والحضر أيضا: خلاف البدو.
والمحضر: السجل. والمحضر: المرجع إلى المياه.
وفلان حسن المحضر: إذا كان ممن يذكر الغائب بخير. يقال: فلان حسن الحضرة والحضرة.
وكلمته بحضرة فلان وحضرته وحضرته.
والحضر بالضم: العدو: يقال: أحضر الفرس إحضارا واحتضر، أي عدا. واستحضرته أعديته. وهذا فرس محضير، أي كثير العدو.
ولا يقال محضار، وهو من النوادر.
والحاضر: خلاف البادى. والحاضرة:
خلاف البادية: وهي المدن والقرى والريف.
والبادية خلاف ذلك. يقال: فلان من أهل الحاضرة وفلان من أهل البادية، وفلان حضري وفلان بدوي.
والحاضر: الحي العظيم. يقال: حاضر طيئ. وهو جمع، كما يقال سامر للسمار، وحاج للحجاج. قال حسان:
لنا حاضر فعم وباد كأنه * قطين الاله عزة وتكرما - وفلان حاضر بموضع كذا، أي مقيم به.
ويقال: على الماء حاضر.
وهؤلاء قوم حضار، إذا حضروا المياه، ومحاضر. قال لبيد: