تدسم، تسد فرجها وتحتشي. ويقال لما سددت به القارورة:
الدسام، والعفاص. * * * 13 - وقال في حديث الحسن، ان عطاء السلمي سأله فقال: يا أبا سعيد، أكان الأنبياء يشرحون إلى الدنيا والنساء، مع علمهم بالله فقال: نعم، ان لله ترائك في خلقه.
يروى عن ميمون بن موسى.
قوله: يشرحون، أي: ينبسطون. ومنه يقال: شرحت لك الأمر، إذا فتحته وأظهرته. وقول الله جل وعز: ألم نشرح لك صدرك.
وأما قوله: ان لله ترائك في خلقه. فإنه جمع تريكة، يريد: ان لله أمورا أبقاها في العباد من الأمل والغفلة، بها يكون انبساطهم إلى الدنيا * * * 14 - وقال في حديث الحسن، ان رجلا حلف ايمانا، فجعلوا يعاتونه فقال: عليه كفارة.
رواه ابن المبارك عن الحسن، وسئل الأصمعي عن هذا فقال: يعاتونه، يرادونه في القول، فيحلف ويعاسرونه ولا يقبلون منه في أول مرة. * * *