يرويه حكم بن هشام عن حكم بن عوانة عن أبيه عن عمرو بن العاص.
ابن حنتمة: عمر بن الخطاب، وأمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة.
وقوله: بعجت له الدنيا معاها، مثل ضربه. أراد: أنها كشفت له عما كان فيها مخبؤا عن غيره. والبعج: الشق والفتح.
وألقت إليه أفلاذ كبدها، يعني: كنوزها. وهم يكنون عن المال بأفلاذ الكبد، وهي قطعها، ولذلك يقول: عابر الرؤيا في الكبد انه مال مدفون.
والشعاب: الأودية. والمحافل: المواضع التي يحتفل فيها الماء. أي:
يجتمع ويكثر.
وقوله: فمص منها مصا، أي: نال اليسير. وقمص قمصا، أي: نفر يقال دابة به قماص بكسر القاف. وجانب غمرتها أي: كثرتها. ومشى ضحضاحها، وهو مارق من الماء على وجه الأرض. ومنه: " ان أبا طالب في ضحضاح من نار ".
وما ابتلت قدماه. يقول: لم يتعلق منها بشئ. * * * 3 - وقال أبو محمد في حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، أنه قال لعثمان رضي الله عنه، وهو على المنبر، يا عثمان: انك قد ركبت بهذه الأمة نهابير من الأمر، فتب.
يرويه خالد بن الحارث عن محمد بن عمرو عن أبيه عن أبي علقمة.
النهابير: أصله ما أشرف على الرمل، وشق على الراكب ان يقطعه. واحدها نهبور، ويجمع نهابر أيضا. قال نافع بن لقيط: " من الكامل " أعطيك ذمة والدي كليهما، * لأذرفنك الموت، ان لم تهرب ولأحملنك على نهابر ان تثب * فيها وان كنت المنهت تعطب