: حبوته، فإنه يراد جباية الخراج، يقال: جبيت المال وجبوته، وهو حسن الجبية والجبوة للخراج.
والنمرة: بردة من صوف تلبسها الأعراب وتلبسها الإماء، وجمعها: نمار.
قال جران العود:
من الطويل " عليكم بربات النمار فإنني * رأيت صميم الموت في النقب الصفر يقول: عليكم بالإماء ولا تعصوا الحرائر، وقال الحسن في بعض كلامه: " أين الذين طرحوا الخزور والحبرات، ولبسوا البتوت والنمرات " والبتوت: جمع بت، وهو كساء كالطيلسان، وكان الحسن يقيل في بت يحلق الشعر من خشونته.
والتامورة هاهنا عريسة الأسد، وهو عرينه الذي يكون فيه وأصل التامروة:
الصومعة فاستعاره. ويقال أيضا: تامور، لا هاء.: وأنشد أبو سعيد لربيعة بن مقروم الضبي، وذكر امرأة: " من الكامل " لو أنها عرضت لأشمط راهب * عبد الاله صرورة متبتل لرنا لبهجتها وحسن حديثها * ولهم من تاموره بتنزل *:
والتامورة أيضا: علقة القلب، فيجوز أن يكون على هذا التأويل: أسد في شدة قلبه وشجاعته. والتامور أيضا: الدم. وربما جعل خمرا، وأصله بالسريانية، قال أوس بن حجر: " من الكامل " نبئت أن بني سليم أدخلوا * أبياتهم تامور نفس المنذر