وقوله: ما كان صاحبها ينزع، أي: ينزع في القوس، وينزو، يريد: النزو على الخيل وتر الاستعانة على الركوب بالركب.
قال العمري: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ بيده اليمنى أذنة اليسرى، تم يبجمع جزاميزه ويثب، فكأنما خلق على ظهر فرسه. جراميزه:
رجلاه ويداه * * * وقال أبو محمد في حديث عمر رضي الله عنه أنه قال: تعلموا السنة والفرائض واللحن كما تعلمون القرآن.: إ حدثنيه أبي حدثنيه محمد عن عبد الله بن عبد الوهاب الحجي عن عبد الواحد بن زياد عن عاصم الأحول عن مؤرق العجلي.
اللحن هاهنا: اللغة، يقول: تعلموا اللغة، يعني الغريب والنحو، كما تتعلمون القرآن لأن في اللغة علم غريب القرآن ومعانيه ومعاني الحديث والسنة، ومن لم يعرف اللغة لم يعرف أكثر كتا ب الله ولم يقمه، ولم يعرف أكثر السنن.
وروى شريك عن أبي إسحاق قال، قال أبو ميسرة في قول الله جل وعز: " فأرسلنا عليهم سيل العرم ". ان العرم المسناة بلحن اليمن، يريد بلغة اليمن، ومنه قول ذي الرمة: " من البسيط " في لحنه عن لغات العرب تعجيم أي: في لغته تعجيم عن لغات العرب.
* * * وقال أبو محمد في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ان عطاء بن يسار قال: قلت للوليد بن عبد الملك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
وددت أني سلمت من الخلافة كفافا لا علي ولا لي. فقال أو كذبت، الخليفة يقول هذا? فقلت: كذبت? قال: فأفلت منه بجريعة الذقن.