يحب الله ورسوله، ويفتح الله على يديه. فتطاولنا لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: أين علي؟ قالوا: هو أرمد، فقال (صلى الله عليه وآله): ادعوه، فدعوه فبصق في وجهه، ثم أعطاه الراية، ففتح الله عليه.
قال: فلا والله، ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة (1).
3807 - خصائص أمير المؤمنين عن أبي نجيح: أن معاوية ذكر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال سعد بن أبي وقاص: والله لأن تكون لي إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن تكون لي ما طلعت عليه الشمس:
لأن يكون قال لي ما قال له حين رده من تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي؟! "، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس!
ولأن يكون قال لي ما قال له يوم خيبر: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله تعالى على يديه، ليس بفرار " أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس!
ولأن أكون كنت صهره على ابنته، ولي منها الولد منها ما له، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس! (2) 3808 - مجمع الزوائد عن محمد بن إبراهيم التيمي: إن فلانا دخل المدينة حاجا، فأتاه الناس يسلمون عليه، فدخل سعد فسلم، فقال: وهذا لم يعنا على حقنا