فقال: سألت - يا أخا بني دودان - ولك حق المسألة، وذمام الصهر، وإنك لقلق الوضين (1)، ترسل عن ذي مسد (2)، إنها إمرة شحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، ونعم الحكم الله.
فدع عنك نهبا صيح في حجراته (3).
974 - الإمام علي (عليه السلام) - لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ -: يا أخا بني أسد، إنك لقلق الوضين، ترسل في غير سدد، ولك بعد ذمامة الصهر، وحق المسألة، وقد استعلمت فاعلم:
أما الاستبداد علينا بهذا المقام - ونحن الأعلون نسبا والأشدون برسول الله (صلى الله عليه وآله) نوطا - فإنها كانت أثرة، شحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، والحكم الله، والمعود إليه القيامة.
ودع عنك نهبا صيح في حجراته * ولكن حديثا ما حديث الرواحل (4) (5) راجع: القسم السادس / وقعة صفين / حرب الدعاية.