عن أن الأخبار المتعلقة بعبد الله بن سبأ والسبئية لم يتفرد بنقلها سيف بن عمر وحده أو الطبري وحده.
وخلاصة القول هي:
1 - يستفاد من المصادر الموجودة بأن شخصا اسمه " عبد الله بن سبأ " كان موجودا بين أصحاب الإمام علي (عليه السلام).
2 - هناك احتمال قوي بأنه كان رجلا مغاليا.
3 - كان له أتباع استمروا على الاعتقاد برأيه من بعده.
4 - لا توجد أخبار مقبولة عن دوره ضد عثمان وتحريض الناس عليه سوى ما نقله سيف بن عمر الكذاب.
5 - سيف بن عمر رجل مختلق للأكاذيب والأساطير وغير موثوق، وقد وصفته المصادر الرجالية صراحة بالكذاب.
6 - لم يشر أي من المؤرخين إلى وجود طائفة باسم طائفة السبئية خلال أحداث عام 30 - 36 ه.
7 - من المؤكد أن الدور الأسطوري الذي نسبه سيف بن عمر إلى عبد الله بن سبأ كذب محض.
8 - الدور القيادي لعبد الله بن سبأ في مقتل عثمان، وتأثر الصحابة وعامة المسلمين بآرائه كذب صريح. وحتى لو أن مؤرخين معتبرين نقلوا تلك الأخبار، لكان واقع المسلمين والصورة الناصعة للصحابة كفيلة بدحضها.
9 - سبقت الإشارة إلى أن سيف بن عمر - كما جاء في أقوال علماء الرجال - كذاب ومطعون فيه. ونضيف هنا أن سيف بن عمر حتى لو كان وجها مقبولا، فإن