عثمان.
2 - التأثير في مواقف كبار أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) كأبي ذر وعمار، وشخصيات بارزة أخرى كمالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر، وما إلى ذلك.
3 - دعوة الناس للثورة على عثمان في الكوفة والبصرة ومصر.
4 - النهوض ضد عثمان وتزعم الثورة التي انتهت بمقتله.
5 - تأجيج نار معركة الجمل بعدما كادت الأمور أن تفضي إلى الصلح.
ولا بأس أن نمحص هاهنا الرواية الآنف ذكرها من حيث السند والدلالة:
سندها:
يعتبر سند الرواية ضعيفا من وجهة نظر المصادر الرجالية المهمة. فقد قال ابن حجر:
" سيف بن عمر التميمي البرجمي، ويقال: السعدي، ويقال: الضبعي، ويقال:
الأسدي الكوفي، صاحب كتاب الردة والفتوح. قال ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال مرة: فليس خير منه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، يشبه حديثه حديث الواقدي. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي والدارقطني: ضعيف. وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة؛ لم يتابع عليها. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، قال: وقالوا: إنه كان يضع الحديث.
قلت: بقية كلام ابن حبان: اتهم بالزندقة. وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط. قرأت بخط الذهبي: مات سيف زمن الرشيد " (1).