اسم الموقع:
1 - اشتهر الموضع باسم " غدير خم "؛ ففي حديث السيرة لابن كثير: " قال المطلب بن زياد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل: سمع جابر بن عبد الله يقول: كنا بالجحفة بغدير خم، فخرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من خباء أو فسطاط... " (6).
وفي حديث زيد بن أرقم، قال: " خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغدير خم تحت شجرات " (1).
وكذلك في حديثه الآخر، قال: " لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن... " (2).
وفي شعر نصيب:
وقالت بالغدير غدير خم: * أخي إلى متى هذا الركوب ألم تر أنني ما دمت فينا * أنام ولا أنام إذا تغيب (3) وفي قول الكميت الأسدي:
ويوم الدوح دوح غدير خم * أبان له الولاية لو أطيعا (4) وضبط لفظ " خم " في لسان العرب بفتح الخاء، ونقل عن ابن دريد أنه قال:
" إنما هو خم، بضم الخاء " (5).