وفي قول المجالد بن ذي مران الهمداني من قصيدة قالها لمعاوية بن أبي سفيان وقد رأى تمويهه وتمويه عمرو بن العاص على الناس في دم عثمان:
وله حرمة الولاء على النا * س بخم وكان ذا القول جهرا (7) 4 - وأطلق عليه في بعض الحديث اسم الجحفة من باب تسمية الجزء باسم الكل؛ لأن خما جزء من وادي الجحفة الكبير - كما سيأتي -.
وقد جاء هذا في حديث عائشة بنت سعد الذي أخرجه النسائي في " الخصائص " (1) - كما في المراجعات (2) - ونصه: " عن عائشة بنت سعد قالت:
سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الجحفة... ".
ورواه ابن كثير في السيرة عن ابن جرير بسنده بالنص التالي: " عن عائشة بنت سعد، سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم الجحفة، وأخذ بيد علي... " (3).
5 - ويقال له: " الخرار "، قال السكوني: " موضع الغدير غدير خم يقال له:
الخرار " (4).
ويلتقي هذا مع تعريف البكري في معجم ما استعجم للخرار حيث قال: " قال الزبير: هو وادي الحجاز (5) يصب على الجحفة " (6).