6 - ويختصر ناسنا اليوم الاسم فيطلقون عليه: " الغدير ".
7 - الغربة، بضم الغين المعجمة وفتح الراء المهملة والباء الموحدة، هكذا ضبطه البلادي في معجم معالم الحجاز (7)، وهو الاسم الراهن الذي يسميه به أبناء المنطقة في أيامنا هذه، قال البلادي: " ويعرف غدير خم اليوم باسم " الغربة "، وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من البلادية من حرب، وهو في ديارهم يقع شرق الجحفة على (8) أكيال، وواديهما واحد، وهو وادي الخرار ".
ويقيد لفظ " الغدير " بإضافته إلى " خم " تمييزا بينه وبين غدران أخرى، قيدت - هي الأخرى - بالإضافة، أمثال:
- غدير الأشطاط: موضع قرب عسفان.
- غدير البركة: بركة زبيدة.
- غدير البنات: في أسفل وادي خماس.
- غدير سلمان: في وادي الأغراف.
- غدير العروس: في وادي الأغراف أيضا (1).
وقد يطلق على غديرنا: " غدير الجحفة "، كما في حديث زيد بن أرقم: " أقبل النبي (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع حتى نزل بغدير الجحفة بين مكة والمدينة... " (2).