معجم البلدان عن الزمخشري أنه قال: " خم: اسم رجل صباغ، أضيف إليه الغدير الذي بين مكة والمدينة بالجحفة " (5).
ثم نقل عن صاحب " المشارق " أنه قال: " إن خما اسم غيضة هناك، وبها غدير نسب إليها ".
والتعليل نفسه نجده عند البكري في معجم ما استعجم قال: " وغدير خم على ثلاثة أميال من الجحفة، يسرة عن الطريق، وهذا الغدير تصب فيه عين، وحوله شجر كثير ملتف، وهو الغيضة التي تسمى خما " (1).
تحديد الموقع جغرافيا:
نص غير واحد من اللغويين والجغرافيين والمؤرخين على أن موقع غدير خم بين مكة والمدينة.
ففي لسان العرب - مادة خمم: " وخم: غدير معروف بين مكة والمدينة " (2).
وفي النهاية، لابن الأثير - مادة: خمم: " غدير خم: موضع بين مكة والمدينة " (3).
وفي معجم البلدان: " وقال الحازمي: خم: واد بين مكة والمدينة " (4).
وفي المصدر نفسه: " قال الزمخشري: خم: اسم رجل صباغ، أضيف إليه