الخطاب خليفة من بعده بكتابة تلقينية من عثمان، غير أن أحدا لم يتهمه بالهذيان! (1) وهكذا فقد وقعت تلك الإهانة، ولم تكتب تلك الوصية، ووضعت أسس انحراف القيادة، وحل بالأمة ما لم يكن ينبغي أن يحل بها. وتبلور تاريخ المسلمين على نحو آخر حافل بكثير من الاضطرابات (2).
(٤٠٨)