قال: أما الثقل الأكبر فكتاب الله عز وجل، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم، طرفه بيد الله، والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة؛ وأما الثقل الأصغر فهو حليف (1) القرآن، وهو علي بن أبي طالب وعترته. وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (2).
10 / 6 - 8 زيد بن أرقم 819 - مسند ابن حنبل عن ميمون أبي عبد الله: قال زيد بن أرقم وأنا أسمع: نزلنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بواد يقال له وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها بهجير، قال:
فخطبنا، وظلل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) بثوب على شجرة سمرة من الشمس، فقال:
ألستم تعلمون، أولستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى.
قال: فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم عاد من عاداه ووال من والاه (3).
820 - المستدرك على الصحيحين عن زيد بن أرقم: خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى انتهينا إلى غدير خم، فأمر بروح (4) فكسح، في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه! فحمد الله وأثنى عليه، وقال: يا أيها الناس! إنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك