٦٨٩ - الإمام الباقر (عليه السلام): إن الروح (١)، والراحة، والفلج (٢)، والعون، والنجاح، والبركة، والكرامة، والمغفرة، والمعافاة، واليسر، والبشرى، والرضوان، والقرب، والنصر، والتمكن، والرجاء، والمحبة من الله عز وجل، لمن تولى عليا، وائتم به، وبرئ من عدوه، وسلم لفضله وللأوصياء من بعده (٣).
٧ / ٨ مضار مخالفته ومفارقته ٦٩٠ - رسول الله (صلى الله عليه وآله): معاشر أصحابي، إن الله جل جلاله يأمركم بولاية علي بن أبي طالب، والاقتداء به؛ فهو وليكم وإمامكم من بعدي؛ لا تخالفوه فتكفروا، ولا تفارقوه فتضلوا (٤).
٦٩١ - عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة، أوقف أنا وعلي على الصراط، فما يمر بنا أحد إلا سألناه عن ولاية علي؛ فمن كانت معه، وإلا ألقيناه في النار؛ وذلك قوله:
﴿وقفوهم إنهم مسئولون﴾ (5) (6).
راجع: حديث الغدير.
القسم التاسع / علي عن لسان النبي / معه جواز الصراط.
القسم الرابع عشر / بركات حبه / جواز الصراط.