800 - الاحتجاج عن أبي بن كعب - في احتجاجه على القوم بأحقية علي (عليه السلام) بالإمامة بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) -: سيد الوصيين، ووصي خاتم المرسلين، وأفضل المتقين، وأطوع الأمة لرب العالمين؛ سلمتم عليه بإمرة المؤمنين في حياة سيد النبيين وخاتم المرسلين (1).
801 - الإرشاد - في ذكر ما جرى بعد خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) يوم الغدير -: ثم نزل (صلى الله عليه وآله) - وكان وقت الظهيرة - فصلى ركعتين، ثم زالت الشمس، فأذن مؤذنه لصلاة الفرض، فصلى بهم الظهر، وجلس (صلى الله عليه وآله) في خيمته، وأمر عليا أن يجلس في خيمة له بإزائه.
ثم أمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجا فوجا فيهنئوه بالمقام، ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم. ثم أمر أزواجه وجميع نساء المؤمنين معه أن يدخلن عليه ويسلمن عليه بإمرة المؤمنين، ففعلن (2).
10 / 5 التهنئة القيادية 802 - مسند ابن حنبل عن البراء بن عازب: كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح (3) لرسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت شجرتين،