وعدم الشذوذ عن أي بند من أحكامه، وقد كره الاسلام تسمية الانباء بأسماء الجاهلية التي هي رمز للتأخر والانحطاط الفكري، مضافا إلى أن هذا الاسم على لجد الأسرة الأموية التي تمثل القوى الحاقدة على الاسلام والباغية عليه، فكيف يسمي الامام أبناءه به؟!!.
ب - إن اعراض النبي (ص) عن تسمية سبطه الأول به مما يوجب ردع الامام عن تسمية بقية أبنائه به.
ج - إن المحسن باتفاق المؤرخين لم يولد في حياة الرسول (ص) وإنما ولد بعد حياته بقليل، وهذا مما يؤكد انتحال الرواية وعدم صحتها.
2 - روى أحمد بن حنبل بسنده عن الإمام علي (ع) قال: لما ولد لي الحسن سميته باسم عمي حمزة، ولما ولد الحسين سميته باسم أخي جعفر فدعاني رسول الله (ص) فقال: إن الله قد أمرني أن أغير اسم هذين فسماهما حسنا، وحسينا " (1). وهذه الرواية كسابقتها في الضعف فان تسمية السبطين بهذين الاسمين وقعت عقيب ولادتهما حسب ما ذهب إليه المشهور ولم يذهب أحد إلى ما ذكره أحمد 3 - روى الطبراني بسنده عن الإمام علي (ع) أنه قال: لما ولد الحسين سميته باسم أخي جعفر فدعاني رسول الله (ص) وأمرني أن أسميه حسينا (2)، وهذه الرواية تضارع الروايتين في ضعفها فان الامام أمير المؤمنين عليه السلام لم يسبق رسول الله (ص) في تسمية سبطه وريحانته وهو الذي أسماه بذلك حسب ما ذهب إليه المشهور وأجمعت عليه روايات أهل البيت (ع).