ربيعة والد هند التي كانت جدة يزيد، فطلب يزيد دماءهم فقتل الحسين (ض) لضغنه وحقده، وأنشد شعرا:
ليت أشياخي ببدر شهدوا * وقعة الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل قد قتلنا القرم من ساداتهم * وعدلناه ببدر فاعتدل لست من خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل وقوله تعالى: (بمثل ما عوقب به) يعني نبيه (ص) حين أرادوا أن يقتلوه بمكة فهاجر إلى المدينة.
وقوله تعالى: (ثم بغى عليه) أي بغى معاوية على أهل بيته، ثم ولده يزيد على أهل البيت.
وقوله تعالى: (لينصرنه الله) يعني بالقائم المهدي من ولده.
قال أبو جعفر الباقر (ض) شعرا:
إن اليهود لحبهم لنبيهم * قد آمنوا من حادث الأزمان وذوو الصليب بحب عيسى أصبحوا * يمشون زهوا في قرى نجران والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران (53) وفى جواهر العقدين: أخرج البيهقي عن الزهري قال:
دخلت على (1) عبد الملك بن مروان... فقال لي: يا بن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب؟
قلت: نعم.