يقول، ثم] قال:
أيها الناس إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتوهما، وهما: كتاب الله وأهل بيتي عترتي.
ولفظ الطريق الثالث:
إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
وأخرجه الطبراني وزاد: سألت ربي ذلك لهما فأعطاني (1)، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
[40] وروى الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني في كتابه " نظم درر السمطين " حديثا... ولفظه:
روى زيد بن أرقم قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حجة الوداع فقال: إني فرطكم على الحوض وإنكم تبعي وإنكم توشكون أن تردوا على الحوض فأسألكم عن ثقلي كيف خلفتموني فيهما.
فقام رجل من المهاجرين فقال: ما الثقلان؟
قال: الأكبر منهما كتاب الله سبب طرفه بيد الله و [سبب] طرفه بأيديكم (2)، والأصغر عترتي، فتمسكوا بهما (3). فمن استقبل قبلتي، وأجاب دعوتي، . فليستوص بعترتي (4) خيرا.