الباب الثاني والعشرون في تفسير قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام) وقوله تعالى: (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) وقوله سبحانه: (يوفون بالنذر) [1] في الجزء الثاني من صحيح النسائي: قال: حدثنا محمد بن كعب القرطبي قال:
افتخر طلحة شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنهم).
فقال طلحة: معي مفتاح البيت.
وقال العباس: أنا صاحب السقاية.
وقال على: لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد.
فأنزل الله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخرة وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله) (التوبة / 19).
أيضا ابن المغازلي، والحمويني، وأبو نعيم الحافظ، والمالكي في " الفصول المهمة " أخرجوا في كتبهم هذا الحديث.