الباب الرابع والعشرون في تفسير قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) وتفسير (فتلقى آدم من ربه كلمات) [1] الثعلبي: بسنده عن جابر الجعفي عن أبي الباقر رضي الله عنه قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله تعالى: (الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب) (1) فقال: هي شجرة في الجنة أصلها في داري وفرعها على أهل الجنة.
فقيل له: يا رسول الله سألناك عنها فقلت: أصلها في دار على وفرعها على أهل الجنة؟
فقال: إن داري ودار على واحد غدا في مكان واحد.
[2] الثعلبي في تفسيره:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: طوبى شجرة غرسها الله تبارك وتعالى بيده ونفخ فيها من روحه تنبت بالحلي، والحلل وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة.