الباب السادس والثلاثون في تفسير قوله تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) (1).
[1] أخرج أبو نعيم الحافظ عن عون بن أي جحيفة عن أبيه، عن علي (كرم الله وجهه) قال في هذه الآية: اهتدى إلى ولا يتنا.
[2] أيضا أخرج الحاكم بثلاثة طرق.
أولها: عن داود بن كثير قال قلت لجعفر الصادق جعلت فداك ما هذا الاهتداء في هذه الآية؟
قال: اهتدى إلى ولايتنا بمعرفة الأئمة، إمام بعد امام منا.
ثانيها: عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قي هذه الآية:
اهتدى إلى ولاية أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ثالثها: عن محمد الباقر نحوه.
[3] أيضا أخرجه صاحب المناقب من أربعة طرق: