الباب الحادي والعشرون في تفسير قوله تعالى:
(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) وتفسير: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار...) [1] موفق بن أحمد: بسنده عن حكيم بن جبير عن علي بن الحسين (رضي الله عنهما ) قال:
إن أول (1) من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) وقال [علي عليه السلام] عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شعرا (2).
وقيت بنفسي خير من وطئ الثرى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الاله من المكر وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفى حفظ الاله وفى الستر وبت أراعيهم وما يبيتونني (3) * وقد وطئت (4) نفسي على القتل والأسر