الباب الثالث والعشرون في تفسير قوله تعالى: (وكفى الله المؤمنين القتال) وقوله سبحانه: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) وقوله (عز وجل): (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لا فيه) وقوله تعالى: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) [1] قال الحافظ جلال الدين السيوطي:
في مصحف ابن مسعود " كفى الله المؤمنين القتال بعلي ".
[2] في المناقب: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
لما برز على إلى عمرو بن عبد ود قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: برز الايمان كله إلى الشرك كله.
فلما قتله قال له: أبشر يا علي، فلو وزن عملك اليوم بعمل أمتي لرجح عملك بعملهم.
[3] أبو نعيم الحافظ: بسنده عن أبي هريرة أيضا، عن أبي صالح عن ابن عباس،