أني مقبوض، أقول لكم قولا إن عملتم به نجوتم، وإن تركتموه هلكتم، إن أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي، وإنكم مسؤولون عن الثقلين: كتاب الله وعترتي، إن تمسكتم بهما لن تضلوا فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
[35] وعن أبي ذر رضي الله عنه قال:
قال علي عليه السلام لطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن أبي وقاص: هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، وإنكم لن تضلوا إن اتبعتم واستمسكتم بهما؟ قالوا: نعم. (انتهى المناقب).
[36] الترمذي: بسنده عن زيد بن أرقم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
أيضا أخرجه ابن ماجة بعينه عن زيد بن أرقم.
وفي المناقب: أخرج محمد بن جرير الطبري - صاحب التاريخ - خبر غدير خم من خمسة وسبعين طريقا وأفرد له كتابا سماه " كتاب الولاية ".
أيضا أخرج خبر غدير خم أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة وأفرد له كتابا وسماه (" الموالاة " وطرقه من مائة وخمسة طريق.
حكى العلامة علي بن موسى، وعلي بن محمد أبى المعالي الجويني الملقب بامام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمها الله يتعجب ويقول:
رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوبا عليه