" المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون ".
وروى حديث الثقلين أمير المؤمنين علي، والحسن بن علي عليهما السلام، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وابن عباس، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وأبو ذر، وزيد بن ثابت، وحذيفة بن اليمان، وحذيفة بن أسيد، وجبير بن مطعم، وسلمان الفارسي (رضي الله عنهم).
أيضا رواه الأئمة من أهل البيت عن آبائهم عن جدهم أمير المؤمنين علي عليهم السلام، وعن جابر، وأبي ذر، وأبى سعيد الخدري (رضي الله عنهم).
ولنورد ما في " جواهر العقدين " للشريف السمهودي المصري العلامة في بلاد مصر والحجاز مصنف " تاريخ المدينة المنورة النبوية " على صاحبها آلاف آلاف التحية والتصلية:
الرابع: ذكر حثه صلى الله عليه وآله وسلم الأمة على التمسك بعده بكتاب ربهم وأهل بيت نبيهم..
[37] عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
أخرجه الترمذي في جامعه وقال: (حسن غريب).
[38] وأخرج أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري ولفظه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: