مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه - قالها ثلاثا -.
[24] أيضا موفق بن أحمد الخوارزمي عن الأعمش قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الفضيل عن زيد بن أرقم قال نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغدير خم فقال فيه (1): [كأني قد دعيت فأجيب] إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا (2) كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
[ثم قال: إن الله (عز وجل) مولاي وأنا وفي كل مؤمن]، ثم أخذ بيد علي وقال (3): من كنت مولاه فعلي مولاه، و (4) من كنت واليه فهذا وليه، ثم قال (5):
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت: أنت سمعت [من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) هذا؟
قال: [نعم و] ما كان هناك (6) أحد إلا وقد رآه بعينه وسمعه بأذنه.
[25] الثعلبي في تفسيره: بسنده عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وله وسلم يقول:
أيما الناس إني تركت فيكم الثقلين إن أخذتم بهما لن تضلوا، أحدهما أكبر من