الباب الخامس والعشرون في تفسير قوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله خير منها) [1] أبو نعيم الحافظ والحمويني والثعلبي في قوله (عز وجل): (من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون). (النمل / 89 و 90):
أخرجوا بأسانيد هم عن أبي عبد الله الجدلي قال:
قال لي على (كرم الله وجهه): يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله الجنة، والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا؟
قلت: بلى.
قال: الحسنة حبنا والسيئة بغضنا.
[2] أيضا في المناقب: عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام قال هذا الحديث وزاد: الحسنة معرفة الولاية وحبنا أهل البيت، والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت.