قالوا: وما الثقلان [يا رسول الله]؟
قال: الثقل الأكبر: كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، [فتمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا]، والأصغر عترتي، وقد (1) نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني، [و] سألت [الله] ربي لهم ذلك فأعطاني، فلا تسبقوهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
أيضا أخرجه ابن عقدة من طريق عبد الله بن سنان عن أبي الطفيل عن عامر وحذيفة بن أسيد نحوه.
[48] وعن علي رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم (2) وأهل بيتي.
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده: من طريق كثير بن زيد عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، وهو سند جيد.
[49] وكذا روى الدولابي في " الذرية الطاهرة "، وروى الحافظ الجعابي عن عبد الله ابن الحسن بن الحسن عن أبيه عن جده عن علي (رضي الله عنهم) ولفظه:
إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
[50] وروى البزار ولفظه: [إني مقبوض و] إني قد تركت فيكم الثقلين يعني: