الباب السادس والعشرون في تفسير هذه الآيات الثلاثة: وهي قوله تعالى:
(فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدنا هم فإنا عليهم مقتدرون) [1] أبو نعيم الحافظ: بسنده عن ذر بن حبيش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:
قوله تعالى: (فإنا منهم منتقمون) بعلي.
[2] ابن المغازلي: بسنده عن محمد الباقر عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع بمنى: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فأنزل الله هذه الآية ثم أنزل الله (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) (1) (وإنه) أي عليا (لعلم للساعة) (2)