الباب الحادي والخمسون في بيان علو همة علي عليه السلام [1] في نهج البلاغة، من خطبته عليه السلام: والله لقد رقعت مدرعتي (1) هذه حتى استحييت من راقعها ولقد قال لي قائل: ألا تنبذها [عنك]؟ فقلت: إعزب (2) عني [ف] عند الصباح يحمد القوم السرى (2).
[2] ومن كلامه عليه السلام: والله لدنيا كم هذه أهون في عيني من عراق (4) خنزير في يد مجذوم (5).
[3] ومن خطبته:.. فلما نهضت بالامر نكثت طائفة، ومرقت أخرى، وفسق (6) آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين