الباب السابع والأربعون في رد الشمس بعد غروبها [1] في جمع الفوائد: أسماء بنت عميس قالت:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم العصر، فوضع رأسه في حجر على فنام، فلم يحركه على حتى غابت الشمس فقال صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه (1) على نبيك (2) فرد عليه الشمس.
قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس حتى [وقعت] على الجبال وعلى الأرض، وقام على فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس، وذلك بالصهباء (للكبير).
[2] أيضا أخرج ابن المغازلي، والحمويني، موفق بن أحمد الخوارزمي: هم جميعا بالاسناد عن أسماء بنت عميس قالت:
أوحى الله إلى نبيه فتغشاه الوحي فستره على بثوبه حتى غابت الشمس.