أبيه عن جده عن أم سلمة قالت:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي بغدير خم فرفعها حتى رأينا بياض إبطه فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه.
ثم قال: أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض.
[56] وأخرج ابن عقدة: من طريق عروة بن خارجة عن فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) قالت:
سمعت أبي صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي قبض فيه يقول، وقد امتلأت الحجرة من أصحابه:
أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا وفد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا وإني مخلف فيكم كتاب ربي (عز وجل) وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض فأسألكم ما تخلفوني فيهما.
[57] وأخرج ابن عقدة والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه لا الموجز "، والديلمي، وابن أبي شيبة، وأبو يعلى، عن عبد الرحمن بن عوف قال:
لما فتح الله برسوله صلى الله عليه وآله وسلم مكة (1) انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة ليلة أو تسع عشرة، ثم فتح الله الطائف (2) ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: