[17] وفي مودة القربى: عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين:
كتاب ربنا وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تحفظوني فيهما؟
[18] ابن ماجة: بسنده عن البراء بن عازب قال:
أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجته التي حج فنزل في بعض الطريق فأمر الصلاة جامعة، فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى.
فقال (1): ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى.
قال: فهذا ولي من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
[19] وفي مشكاة المصابيح: عن زيد بن أرقم:
إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. (رواه أحمد والترمذي).
[20] وفي مسند أحمد بن حنبل: حدثنا ابن نمير، حدثنا عبد الملك بن سليمان، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، أما الأكبر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا إنهما لن يفترقا حتى