الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من فارق عليا فارقني، ومن فارقني فارق الله ".
وروى الحاكم وتعقب عن أبي ذر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
" يا علي، من فارقك فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني ".
وروى الإمام أحمد والطيالسي وابن عساكر عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله ".
وروى الإمام أحمد والحاكم عن ابن عباس وابن أبي شيبة والإمام أحمد عن ابن عباس عن بريدة، والإمام أحمد وابن ماجة عن البراء، والطبراني في الكبير عن جرير، وأبو نعيم عن جندع، وابن قانع عن حبشي بن جنادة، والترمذي - وقال حسن غريب - والنسائي والطبراني في الكبير والضياء عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم والطبراني عن حذيفة بن أسيد الغفاري، والطبراني والضياء عن أبي أيوب وجمع من الصحابة، وابن أبي شيبة وابن أبي عاصم والضياء عن سعد بن أبي وقاص، والشيرازي في الألقاب عن عمر، والطبراني في الكبير عن مالك بن الحويرث، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم، وابن عتبة في كتاب الموالاة - عن حبيب بن بديل بن ورقاء، وقيس بن ثابت، وزيد بن شراحيل الأنصاري، والإمام أحمد عن علي وثلاثة عشر رجلا، وابن أبي شيبة عن جابر والحاكم وابن عساكر عن علي وطلحة، والإمام أحمد والطبراني في " الكبير " والضياء عن علي وزيد بن الأرقم وثلاثين رجلا من الصحابة، وأبو نعيم في " فضائل الصحابة " عن سعد، والخطيب عن أنس، والطبراني في الكبير - عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معا، وحبشي بن جنادة، وابن أبي شيبة والإمام أحمد والنسائي وابن حبان والحاكم والضياء عن بريدة والنسائي عن سعيد بن وهب عن عمرو ابن مرة وعبد الله ابن الإمام أحمد عن القواريري عن يونس بن أرقم من طرق صحيحة عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، عن ابن عباس وعائشة [...] بنت سعد، وعن البراء وأبو أسيد والبجلي وسعد والطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، والطبراني في الكبير عن ابن عمر، وابن أبي شيبة عن أبي هريرة، واثنى عشر رجلا من الصحابة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا لعلي فقال: " من كنت مولاه " وفي لفظ " اللهم من كنت مولاه " وفي لفظ: " وليه، فعلي " وفي لفظ " فهذا " وفي لفظ " فإن هذا مولاه " وفي لفظ " فهذا وليه " وفي لفظ " إن الله ولي المؤمنين، ومن كنت وليه " وفي لفظ: " إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، من كنت وليه فهذا وليه " وفي لفظ " إني وليكم وهذا وليي " والمؤدي عني، وإن الله موال من والاه، ومعاد من عاداه " وفي لفظ " اللهم " وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه " وفي لفظ " واخذل من خذله، وانصر من نصره، وأعن من أعانه ".