وروى الطبراني في الكبير عن عمرو بن شراحيل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم، انصر من نصر عليا، اللهم أكرم من أكرم عليا، اللهم، اخذل من خذل عليا " وفي لفظ " اللهم، أعنه، وأعن به، وارحمه وارحم به، وانصره وانصر به ".
وروى الإمام أحمد وابن حبان سمويه والحاكم والضياء عن ابن عباس عن بريدة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا بريدة، ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من كنت مولاه، فعلي مولاه ".
وروى الطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية - عن كعب بن عجرة - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تسبوا عليا فإنه كان ممسوسا في ذات الله ".
وروى مسلم عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق ".
وروى الترمذي وقال: حسن غريب، والطبراني في الكبير - عن أم سلمة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن ".
وروى الطبراني في الكبير عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: " لا يحب عليا إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق ".
وروى أبو نعيم في الحلية - عن أبي سعيد - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " يا أيها الناس، لا تشكوا عليا فإنه لأخيشن في ذات الله عز وجل ".
وورى الديلمي عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لبريدة " يا بريدة، إن عليا وليكم بعدي، فأحب عليا، فإنه يفعل ما يؤمر ".
وروى الإمام أحمد عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: " يا علي، إن وليت الامر بعدي، فاخرج أهل نجران من جزيرة العرب ".
وروى ابن أبي شيبة والإمام أحمد والحاكم وأبو نعيم في المعرفة عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له: " يا علي، إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها فلا تتبعن النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة - وفي لفظ " الثانية ".
وروى الديلمي عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: أنت نبين للناس ما اختلفوا فيه من بعدي ".
وروى الديلمي عن أبي سعيد - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا علي، أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني في حضرتي، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة ".