خديجة أفضل أم فاطمة؟ فقال: الشارع قال [فاطمة بضعة مني] قال الشيخ تفي الدين المقريزي في الخصائص النبوية في كتابه (إمتاع الاسماع): إن قلنا بنبوة مريم كانت أفضل من فاطمة، وإن قلنا إنها ليست بنبية احتمل أنها أفضل للخلاف في نبوتها، واحتمل التسوية بينهما تخصيصا لهما بأدلتهما الخاصة من بين النساء، واحتمل تفضيل فاطمة عليها، وعلى غيرها من النساء، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " فاطمة بضعة مني "، وبضعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يعدل بها شي وهو أظهر الاحتمالات لمن أنصف.
وقال الزركشي في الخادم عند قول الرافعي والنووي: " وتفضيل زوجاته - صلى الله عليه وسلم - على سائر النساء " ما نصه: هل المراد نساء هذه الأمة أو النساء كلهن؟ فيه خلاف، حكاه الروياني ويستثنى من الخلاف سيدتنا فاطمة، فهي أفضل نساء العالم، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: " فاطمة ولا يعدل ببضعة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحد، وفي الصحيح: بضعة مني " أما ترضين أن تكوني خير نساء هذه الأمة " انتهى.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
الادام: [ما يؤكل من الخبز وغيره].
القصب: بفتح القاف والصاد [لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف].
الصخب: بفتح الصاد المهملة والخاء المعجمة، فموحدة: الصياح والمنازعة برفع الصوت.
النصب: بفتح النون والصاد المهملة فالموحدة: التعب.
قال السهيلي: مناسبة نفي هاتين الصفتين، أعني المنازعة والتعب أنه - صلى الله عليه وسلم - لما دعاها إلى الايمان أجابت طوعا ولم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة، ولا تعب في ذلك، بل أزالت عنه كل تعب، وأنسته من كل وحشة، وهونت عليه كل عسير فناسب أن تكون منزلتها التي بشرها بها ربها بالصفة المقابلة لفعلها.
اللغو [...].
الثناء [الحمد].
حمراء الشدقين: سقوط الأسنان من الكبر فلم يبق إلا حمرة اللسان.
المواساة [...].
الرفض [....].