لا تجمعن جوعا وكذبا، قالت فقلت: يا رسول الله، إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه لا أشتهيه بعد ذلك كذبا، قال: إن الكذب يكتب كذبا، حتى يكتب الكذيبة كذيبة. (1).
وروي عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: أهديت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولي وفرة.
وروى الإمام أحمد، (ومسلم) (2) والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وأبو بكر بن أبي خيثمة عنها قالت: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال، وبنى بي في شوال فأي نسائه كان أحظى عنده مني!
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى - رحمه الله تعالى - تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة بسنتين في شوال وهي ابنة ست سنين، كانت العرب لا تستحب أن تبني بنسائها في شوال.
قال أبو عاصم: إنما كره الناس أن يدخل بالنساء في شوال لطاعون وقع في شوال في الزمن الأول.
وروى أبو بكر بن أبي خيثمة عن الزهري قال: لم يتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكرا غير عائشة - رضي الله تعالى عنها -.
السابع: في مدة مقامها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى ابن حبان وأبو عمر عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنة ست، وأدخلت عليه وأنا ابنة تسع، ومكث - صلى الله عليه وسلم - عندها تسعا.
وروى ابن أبي خيثمة عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثماني، عشرة.
وروي أيضا عنها قالت: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنة سبع أو ست، وبني بي وأنا ابنة تسع سنين.
وروي أيضا عنها قالت: ملكني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنة سبع سنين وبنى بي وأنا ابنة تسع سنين، ولقد كنت ألعب في بيته بالبنات.
الثامن: في أنها زوجته في الدنيا والآخرة وأنها تحشر معه روى ابن حبان عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة - رضي الله تعالى عنها - أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة فأنت زوجتي في الدنيا والاخر (3).