وروى ابن عدي - من طريق يحيى بن رهم بن الحارث الغفاري - قال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة موضوعة لا يحل كتابنها إلا على جهة التعجب - وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال أبو حاتم: أرجو أن يكون صدوقا، وقال الحافظ في حديث أعله به الذهبي: لعل الآفة من غيره - عن العرس بن عميرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تعالى ديكا براثنه في الأرض السفلى، وعرفة تحت العرش، يصرخ عند مواقيت الصلاة، ويصرخ له ديك السماوات سماء سماء، ثم يصرخ ديك السماوات ديكة الأرض، سبوح سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
وروى أبو الشيخ في كتاب العظمة، بسند جيد قوي عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن لله عز وجل ديكا، رجلاه تحت سبع أرضين، ورأسه قد جاوز سبع سماوات، يسمع في أوان الصلوات، فلا يبقى ديك من ديكة الأرض إلا أجابه).
وروى الطبراني وأبو داود وأبو الشيخ فط العظمة وأبو نعيم في تاريخه عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن لله تعالى ديكا أبيض، جناحاه مشوبان بالزبرجد، واللؤلؤ، جناح له بالمشرق، وجناح له بالمغرب، ورأسه تحت العرش، وقوائمه في الهواء)، (في لفظ في الأرض السفلى، يؤذن في كل سحر)، ولفظ أبي الشيخ (فإذا كان في السحر الأعلى خفق بجناحيه، ثم قال سبوح قدوس، ربنا الذي لا إله غيره، فيسمع تلك الصيحة أهل السماوات وأهل الأرض إلا الثقلين الإنس والجن، فعند ذلك تجيبه ديوك الأرض، فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى: ضم جناحيك واخفض صوتك، فيعلم أهل السماوات وأهل الأرض أن القيامة قد اقتربت).
وروى أبو الشيخ في العظمة عن أبي راشد الحبراني قال: إن لله عز وجل ديكا - الحديث، فذكر من عظمة خلقه أمرا عظيما، سبح الله تعالى، يقول: سبحانك الملك القدوس، الملك الديان، فإذا انتفض صرخت الديوك في الأرض.
وروى أبو الشيخ، والطبراني، برجال الصحيح، والحاكم - وصححه - عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل أذن لي أن أحدث عن ديك قد مرقت رجلاه الأرض، ورأسه مثبته تحت العرش، وهو يقول: سبحانك، ما أعظمك ربنا، فيرد عليه ما يعلم ذلك من حلف كاذبا).
وروى أبو الشيخ - من طريق أيوب بن سويد - ضعفه أحمد وجماعة، وتركه النسائي، وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ، وبقية رجاله ثقات - عن ثوبان رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله عز وجل ديكا براثنه في