منائح، ترعاهن أم أيمن.
وروى أيضا عن محمد بن عبد الله بن الحصين قال: كانت منائح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بأحد وتروح كل ليلة على البيت الذي يدور فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها شاة تسمى قمرا، ففقدها يوما، فقال: (ما فعلت؟) فقالوا: ماتت يا رسول الله، قال: (ما فعلتم بإهابها؟) قالوا ميتة، قال: (دباغها طهورها).
تنبيهان الأول: قال في العيون: وأما البقر فلم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم ملك منها شيئا قلت: قد ورد أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر، فيحتمل أن يكون اشتراها حين إرادة الأضحية.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
تيعر: بفوقية مفتوحة، فتحتية ساكنة، فعين مهملة مكسورة.
هيه بهمة: بموحدة مفتوحة، فهاء ساكنة، فميم: الذكر والأنثى من ولد الضائنة.