وروى أبو الحسن البلاذري عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرح لحيته بالماء في كل يوم.
وروى ابن سعد ابن جرير قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مشط من عاج يتمشط به.
وروى البزار عن أنس والطبراني من طريق آخر عنه رجاله ثقات غير هاشم بن القاسم فيجر رجاله وأبو يعلى، والطبراني عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال: (الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري) (1).
وروى الحسن بن الضحاك عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال: (اللهم حسنت خلقي فحسن خلقي، وأوسع علي في رزقي).
روى أبو حميد بن عدي والخرائطي عن أم سعد قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر لم تفارقه مكحلة ومرآة يكونان معه.
وروى أيضا أبو الشيخ عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: سبع لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفارقهن في حضر ولا سفر القارورة والمشط والمكحلة والمقراض والسواك والمدرى وفي لفظ ومقصان، قال حسن بن علوان: قلت لهشام المنذري: ما باله قال حدثني أبي عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له وفرة إلى شحمة أذنه، وكان يحركها بالمدرى؟.
وروى أبو الحسن بن الضحاك عن خالد بن يزيد قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة ومرآة.
وروى الشيخان عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه قال: اطلع رجل في حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه، فقال: (لو أعلم أنك تنظر لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر).
وروى ابن الجوزي عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر وجهه في المرآة قال: (الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله، وكرم صورة وجهي وحسنها، وجعلني من المسلمين) (2).