وروى الحاكم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
روى الترمذي في الشمائل عن هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يذم ذواقا ولا يمدحه، أي كان لا يصف الطعام بطيب أو فساد، إن كان فيه والله أعلم.
السادس والعشرون: في أكلة صلى الله عليه وسلم مع المجذوم.
روى أبو داود والترمذي وابن ماجة عن جابر رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة وقال: (كل ثقة بالله تعالى، وتوكلا عليه) (1).
وروى الإمام أحمد ومسلم والبيهقي عن الشريد بن سويد قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنا قد بايعناك).
السابع والعشرون: في أكله مع امرأة من غير زوجاته في إناء واحد.
روى البخاري في الأدب عن أم صبية خولة بنت قيس رضي الله تعالى عنها قالت:
اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد والله أعلم.
الثامن والعشرون: في امتناعه صلى الله عليه وسلم من استعمال الجمع بين أدمين.
روى الطبراني برجال ثقات غير محمد بن عبد الكبير بن شعيب بنحو رجاله عن أنس ابن مالك رضي الله تعالى عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء أو قعب فيه لبن وعسل فقال:
(أدمان في إناء لا آكله ولا أحرمه) (2).
التاسع والعشرون: في أمره صلى الله عليه وسلم بالائتدام.
روى الطبراني برجال ثقات غير عزيز بن سفيان بنحو رجاله عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ائتدموا ولو بالماء) (3).
الثلاثون: في غسل اليد والفم قبل الطعام وبعده.
روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال: قرأت في