الثامن عشر: في كيفية إلقائه صلى الله عليه وسلم نوى التمر.
روى مسلم والترمذي والنسائي عن عبد الله بن بسر رضي الله تعالى عنهما قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، فقربنا إليه طعاما ورطبا فأكل منهما (1).
التاسع عشر: في أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن لينفخ في الطعام والشراب ونهيه عن ذلك.
روى الطبراني وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفخ في طعام ولا شراب ولا يتنفس في الإناء (2).
العشرون: في نهيه صلى الله عليه وسلم عن القران في التمر.
روى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين تمرتين إلا أن يستأذن أصحابه، قال شعبة: الإذن من قول ابن عمر رضي الله تعالى عنهما (3).
الحادي والعشرون: في نهيه صلى الله عليه وسلم أن يقام عن الطعام حتى يرفع.
روى ابن ماجة والبيهقي في الشعب، وقال: أنا أبرأ من عهدته عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقام عن الطعام حتى يرفع (4).
وروى أيضا بسند ضعيف عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا وضعت المائدة فليأكل الرجل مما يليه، ولا يأكل مما بين يدي جليسه ولا من ذروة القصعة، فإنما تأتيه البركة من أعلاها، ولا يقوم رجل حتى ترفع المائدة، ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم وليعذر، فإن ذلك يخجل جليسه، فيقبض يده، وعسى أن تكون له في الطعام حاجة).
الثاني والعشرون: في عرضه صلى الله عليه وسلم الطعام على نسوة.
وروى ابن ماجة عن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله تعالى عنهما قالت: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فقلنا لا نشتهيه، فقال: (لا تجمعن كذبا وجوعا).
الثالث والعشرون: في قوله صلى الله عليه وسلم لمن تجشأ عنده: (اكفف عنا جشاءك).
روى الترمذي وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: تجشأ رجل عند