وروى أيضا عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تقلع كأنما ينحدر من صبب (1).
وروى أيضا عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ.
وروى أيضا عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ.
وروى أيضا عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ حين يمشي في صعود.
وروى البيهقي عن هند بن أبي هالة رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى مال تقلعا يتكفأ تكفؤا، ويمشي هونا ذريع المشية كأنما ينحط من صبب، وفي لفظ كأنما يهوي في صبب، إذا التفت التفت جميعا، يسوق أصحابه ويبدر، وفي لفظ: يبدأ من لقيه بالسلام.
وروى ابن الضحاك في الشمائل عن علي رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صعد.
وروى ابن سعد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى مشى مجتمعا ليس فيه كسل.
وروى أيضا عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى هرول الناس وراءه.
وروى الإمام أحمد والبيهقي عن عبد الله بن عمر [و] عمر رضي الله تعالى عنهما قال:
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع، وعقب من عقب، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس قد حسر عن ركبتيه، فقال: (أبشروا، هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة)، يقول: (انظروا عبادي قد قضوا فريضة ربهم ينتظرون أخرى) (2).
الثاني: في التفاته.
روى ابن سعد عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلتفت إذا مشى، وكان ربما تعلق رداؤه بالشجرة أو بالشئ فلا يلفت، وكانوا يضحكون، وكانوا قد أمنوا التفاته.
وروى البخاري في الأدب، وابن سعد عن علي رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التفت التفت جميعا.